مؤخراً، قمت بإعادة قراءة كتاب المعلم مêng "أسلوب ويكوف الجديد في التداول"، واكتشفت أن هذا الكتاب ليس مجرد دليل عادي للتحليل الفني، بل يشبه كتيب البقاء في السوق المصمم خصيصاً لمستثمري التجزئة. يكمن تميز هذا الكتاب في أنه لم يقع في فخ معضلة المؤشرات الفنية المعقدة أو نظريات مؤامرة صناع السوق، بل قام بتفسير العلاقة بين السعر والحجم بشكل حي على أنها عملية تنافسية حقيقية بين قوى الشراء والبيع.
يلهم المؤلف القراء بطريقة مبسطة لفهم سلوك صانع السوق والتعرف على نقاط التحول في السوق. فيما يلي الرؤى الأساسية التي استخلصتها من الكتاب، مع دمج خبرتي الشخصية في السوق، آمل أن تقدم للمستثمرين مرجعًا ذا قيمة.
أولاً، يشير الكتاب إلى ثلاثة مفاهيم خاطئة شائعة بين مستثمري التجزئة:
1. متابعة اتجاهات السوق بشكل أعمى: التبديل المتكرر بين الأسهم ذات المفاهيم المختلفة، والنتيجة غالبًا ما تكون الشراء في القمة والبيع في القاع. 2. الاعتماد المفرط على المؤشرات الفنية: القيام بالعمليات بناءً على إشارات مؤشرات معينة بشكل آلي، مع تجاهل تعقيد السوق. 3. تجاهل أهمية حجم التداول: التركيز فقط على تغيرات الأسعار، مع تجاهل حجم التداول الذي يعكس المشاعر السوقية.
تؤدي هذه المفاهيم الخاطئة غالبًا إلى شراء المستثمرين عند ذروات السوق وبيعها عند النقاط المنخفضة، مما يؤدي في النهاية إلى خسائر وخروجهم من السوق.
ثانيًا، يؤكد الكتاب على أهمية علاقة السعر بالحجم. ويشبه هذه العلاقة بالتقارير الحية عن معركة السوق، معتبرًا أن فهم هذه العلاقة هو المفتاح للقبض على نقاط التحول في السوق. على سبيل المثال، فإن ارتفاع الأسعار الذي لا تدعمه أحجام تداول كافية غالبًا ما يكون من الصعب استمراره.
من خلال التعلم والممارسة، بدأت أدرك تدريجياً أن اتخاذ قرارات الاستثمار بناءً على تحركات الأسعار وحدها ليس كافياً. يمكن أن توفر تغيرات حجم التداول مزيدًا من المعلومات حول مشاعر السوق وتدفق الأموال، مما يساعدنا في اتخاذ قرارات استثمارية أكثر حكمة.
بشكل عام، يوفر "أسلوب ويكوف الجديد" لمستثمري التجزئة منظوراً جديداً للسوق، مما يساعدنا على تجنب الفخاخ الشائعة وزيادة معدل نجاح الاستثمار. إنه يعلمنا كيفية التحليل العقلاني وعدم اتباع الآخرين بشكل أعمى، مع التركيز دائماً على علاقة الحجم بالسعر، وهي المؤشر الأساسي في لعبة السوق. من خلال فهم عميق لهذه المبادئ، يمكن للمستثمرين أن يجدوا طريقهم للبقاء في سوق معقد ومتغير.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 12
أعجبني
12
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
0xLostKey
· 08-25 21:33
الترويج لرؤية مخطط K أفضل من الاستماع إلى الموسيقى ومراقبة نبض القلب
شاهد النسخة الأصليةرد0
SilentAlpha
· 08-25 21:29
مستثمر التجزئة还是白给
شاهد النسخة الأصليةرد0
RugPullAlertBot
· 08-25 21:25
لماذا لا نكون مباشرين أكثر في الصفقات الطويلة والقصيرة؟
مؤخراً، قمت بإعادة قراءة كتاب المعلم مêng "أسلوب ويكوف الجديد في التداول"، واكتشفت أن هذا الكتاب ليس مجرد دليل عادي للتحليل الفني، بل يشبه كتيب البقاء في السوق المصمم خصيصاً لمستثمري التجزئة. يكمن تميز هذا الكتاب في أنه لم يقع في فخ معضلة المؤشرات الفنية المعقدة أو نظريات مؤامرة صناع السوق، بل قام بتفسير العلاقة بين السعر والحجم بشكل حي على أنها عملية تنافسية حقيقية بين قوى الشراء والبيع.
يلهم المؤلف القراء بطريقة مبسطة لفهم سلوك صانع السوق والتعرف على نقاط التحول في السوق. فيما يلي الرؤى الأساسية التي استخلصتها من الكتاب، مع دمج خبرتي الشخصية في السوق، آمل أن تقدم للمستثمرين مرجعًا ذا قيمة.
أولاً، يشير الكتاب إلى ثلاثة مفاهيم خاطئة شائعة بين مستثمري التجزئة:
1. متابعة اتجاهات السوق بشكل أعمى: التبديل المتكرر بين الأسهم ذات المفاهيم المختلفة، والنتيجة غالبًا ما تكون الشراء في القمة والبيع في القاع.
2. الاعتماد المفرط على المؤشرات الفنية: القيام بالعمليات بناءً على إشارات مؤشرات معينة بشكل آلي، مع تجاهل تعقيد السوق.
3. تجاهل أهمية حجم التداول: التركيز فقط على تغيرات الأسعار، مع تجاهل حجم التداول الذي يعكس المشاعر السوقية.
تؤدي هذه المفاهيم الخاطئة غالبًا إلى شراء المستثمرين عند ذروات السوق وبيعها عند النقاط المنخفضة، مما يؤدي في النهاية إلى خسائر وخروجهم من السوق.
ثانيًا، يؤكد الكتاب على أهمية علاقة السعر بالحجم. ويشبه هذه العلاقة بالتقارير الحية عن معركة السوق، معتبرًا أن فهم هذه العلاقة هو المفتاح للقبض على نقاط التحول في السوق. على سبيل المثال، فإن ارتفاع الأسعار الذي لا تدعمه أحجام تداول كافية غالبًا ما يكون من الصعب استمراره.
من خلال التعلم والممارسة، بدأت أدرك تدريجياً أن اتخاذ قرارات الاستثمار بناءً على تحركات الأسعار وحدها ليس كافياً. يمكن أن توفر تغيرات حجم التداول مزيدًا من المعلومات حول مشاعر السوق وتدفق الأموال، مما يساعدنا في اتخاذ قرارات استثمارية أكثر حكمة.
بشكل عام، يوفر "أسلوب ويكوف الجديد" لمستثمري التجزئة منظوراً جديداً للسوق، مما يساعدنا على تجنب الفخاخ الشائعة وزيادة معدل نجاح الاستثمار. إنه يعلمنا كيفية التحليل العقلاني وعدم اتباع الآخرين بشكل أعمى، مع التركيز دائماً على علاقة الحجم بالسعر، وهي المؤشر الأساسي في لعبة السوق. من خلال فهم عميق لهذه المبادئ، يمكن للمستثمرين أن يجدوا طريقهم للبقاء في سوق معقد ومتغير.