في الساعة 22:00 الليلة، سيشهد مؤتمر جاكسون هول للبنك المركزي المحطّة الرئيسية - خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول. الأسواق المالية تنتظر بفارغ الصبر، تأمل في التقاط أي علامات على احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
تدور الموضوعات الرئيسية لهذه المحاضرة حول خمسة جوانب رئيسية:
أولاً، فيما يتعلق بمسار خفض الفائدة، من المحتمل أن يحافظ باول على موقفه الحذر المعتاد، مشددًا على أن القرارات ستعتمد على البيانات الاقتصادية، بدلاً من تقديم التزامات واضحة.
ثانياً، في إطار السياسات، قد يتم تقليص هدف التضخم المتوسط الذي تم طرحه في عام 2020 (FAIT) والتركيز مرة أخرى على التفويض المزدوج التقليدي للتضخم والتوظيف.
ثالثًا، فيما يتعلق بمشكلة التضخم، على الرغم من تراجع مؤشر أسعار المستهلكين (CPI)، إلا أنه لا يزال عند مستويات مرتفعة، كما أن مؤشر أسعار المنتجين (PPI) يشهد اتجاهًا تصاعديًا. قد يُذكّر باول السوق بعدم التفاؤل بشكل مفرط، خاصةً في ظل الحاجة إلى توخي الحذر من التضخم في قطاع الخدمات والضغوط الناتجة عن التعريفات الجمركية.
رابعاً، في ما يتعلق بسوق العمل، من المتوقع أن يعترف باول بوجود علامات على تباطؤ سوق العمل، لكنه في الوقت نفسه سيؤكد أنه لا ينبغي التركيز المفرط على البيانات الفردية، بل ينبغي تقييم الوضع العام لسوق العمل.
أخيرًا، في مواجهة الضغوط من الساسة، خاصة الانتقادات العلنية من بعض الشخصيات السياسية، من المرجح أن يختار باول تجنب الحديث عن ذلك، من أجل الحفاظ على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي (FED) وصورته المهنية.
بشكل عام، على الرغم من أن السوق تتوق لسماع إشارات عن اقتراب خفض أسعار الفائدة، إلا أن باول من المرجح أن يحافظ على موقف محايد، حيث لن يضغط بشكل مفرط على توقعات السوق، ولن يطلق أيضًا إشارات مرنة بشكل مفرط. هذه الطريقة المتوازنة تهدف إلى ترك مساحة كافية للتعديلات السياسية المستقبلية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
في الساعة 22:00 الليلة، سيشهد مؤتمر جاكسون هول للبنك المركزي المحطّة الرئيسية - خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول. الأسواق المالية تنتظر بفارغ الصبر، تأمل في التقاط أي علامات على احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
تدور الموضوعات الرئيسية لهذه المحاضرة حول خمسة جوانب رئيسية:
أولاً، فيما يتعلق بمسار خفض الفائدة، من المحتمل أن يحافظ باول على موقفه الحذر المعتاد، مشددًا على أن القرارات ستعتمد على البيانات الاقتصادية، بدلاً من تقديم التزامات واضحة.
ثانياً، في إطار السياسات، قد يتم تقليص هدف التضخم المتوسط الذي تم طرحه في عام 2020 (FAIT) والتركيز مرة أخرى على التفويض المزدوج التقليدي للتضخم والتوظيف.
ثالثًا، فيما يتعلق بمشكلة التضخم، على الرغم من تراجع مؤشر أسعار المستهلكين (CPI)، إلا أنه لا يزال عند مستويات مرتفعة، كما أن مؤشر أسعار المنتجين (PPI) يشهد اتجاهًا تصاعديًا. قد يُذكّر باول السوق بعدم التفاؤل بشكل مفرط، خاصةً في ظل الحاجة إلى توخي الحذر من التضخم في قطاع الخدمات والضغوط الناتجة عن التعريفات الجمركية.
رابعاً، في ما يتعلق بسوق العمل، من المتوقع أن يعترف باول بوجود علامات على تباطؤ سوق العمل، لكنه في الوقت نفسه سيؤكد أنه لا ينبغي التركيز المفرط على البيانات الفردية، بل ينبغي تقييم الوضع العام لسوق العمل.
أخيرًا، في مواجهة الضغوط من الساسة، خاصة الانتقادات العلنية من بعض الشخصيات السياسية، من المرجح أن يختار باول تجنب الحديث عن ذلك، من أجل الحفاظ على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي (FED) وصورته المهنية.
بشكل عام، على الرغم من أن السوق تتوق لسماع إشارات عن اقتراب خفض أسعار الفائدة، إلا أن باول من المرجح أن يحافظ على موقف محايد، حيث لن يضغط بشكل مفرط على توقعات السوق، ولن يطلق أيضًا إشارات مرنة بشكل مفرط. هذه الطريقة المتوازنة تهدف إلى ترك مساحة كافية للتعديلات السياسية المستقبلية.